قالت مصادر رسمية الأربعاء، إن السطات المغربية أطلقت برنامجا للتلقيح الوقائي ضد فيروس (إش 9 إن2) في جميع وحدات الدواجن بالبلاد، بعد الإعلان عن ظهور إنفلونزا الطيور لأول مرة في المغرب.
وأكد بلاغ من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أنه وضع “برنامجا لمحاربة إنفلونزا الطيور يهدف إلى الحد من الآثار السلبية للمرض بهدف التقليل من الوفيات وانخفاض القدرات الإنتاجية”.
وتابع البلاغ قائلا “التحريات المخبرية التي أجراها المكتب في 800 وحدة للدواجن في مناطق مختلفة من البلاد أكدت وجود هذا الفيروس لأول مرة بالمغرب”.
وقال البلاغ إن الإجراءات الوقائية تشمل “تعزيز إجراءات السلامة البيولوجية والنظافة في وحدات الدواجن بما في ذلك وسائل نقل الدواجن بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي إلى جانب وضع نظام للمراقبة الصحية لتتبع وتقييم فعالية البرنامج الصحي المعتمد”.
وأضاف “البرنامج يهدف إلى التحكم في العوامل التي تسببت في انتشار هذا المرض في عدة مناطق من البلاد، بما في ذلك إعادة تنظيم تسويق الدواجن الحية التي يجب أن تذبح في المجازر المعتمدة كما هو الحال في معظم البلدان المتقدمة.. فضلا عن تعزيز التأطير الصحي بضيعات الدواجن”.
ونفى البلاغ “بشكل قاطع وكلي ما تم تداوله بالشبكات الاجتماعية خلال الأيام الأخيرة حول نفوق أعداد كبيرة من الدجاج بسبب السالمونيلا والميكوبلازم”.