أعلنت شركة “مارس”، عملاقة الشوكولاتة الأمريكية عن سحب منتجاتها من 55 دولة، بعد أن عثرت سيدة على قطعة بلاستيكية في أحد القطع التي اشترتها يوم 8 جانفي الماضي في ألمانيا.
أكدت الشركة -في بيانها- أن القرار ينطوي على سحب كامل لعدد من قطع الشوكولاتة الأكثر شعبية في المملكة المتحدة، وعدد من الدول الأوروبية الأخرى وهم كلا من شوكولاتة مارس وسنيكرز وميلكي واي مينيس ومينياتورز، حسبما نشرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
ويشمل الاستدعاء الهائل لملايين من منتجات مارس التي تباع في 55 بلدا، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا وفرنسا، والتي تم تصنيعها في مصنع الشركة بهولندا؛ لذلك ستبدأ عملية السحب من كلا من ألمانيا وهولندا، الأقرب لخطوط الإنتاج.
وحذرت الشركة جميع عملائها من عدم شراء أو تناول المنتجات السابقة، بالإضافة لعبوات شوكولاتة “سيليبريشن”، التي كتب عليها يفضل استخدامها قبل مواعيد تتراوح من 19 جوان 2016 إلى الثامن من جانفي 2017، لأنها قد تحتوي على البلاستيك.
يذكر أن هذه المرة لم تكن الأولى التى تحذر خلالها شركة مارس عملائها من بعض المنتجات، حيث حذرت سابقا في عام 2007 من تواجد قطع مطاط في أحد منتجاتها ببريطانيا، ولكنها المرة الأولى التي تستدعي منتجاتها بهذا الحجم من مصنعها في هولندا الذي افتتح في عام 1963، ويعمل به حوالي 1،200 موظف ولكنها لم تعلن عدد تلك المنتجات التى سيتم سحبها.