تل فلسطيني ثلاثة إسرائيليين بإطلاق النار عليهم عند مدخل مستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما ذكرته الشرطة الإسرائيلية.
[ad id=”1165″]
وقد أطلقت النار على المهاجم المسلح – الذي يبلغ من العمر 37 عاما وهو من سكان قرية مجاورة – وتوفي فيما بعد.
وتقول الشرطة إنه بينما كان ينتظر عند مدخل مستوطنة “حار أدار” مع عمال فلسطينيين آخرين، أخرج مسدسا وأطلق النار على الشرطة وعلى حراس الأمن.
وهذا هو أحدث هجوم في موجة من الهجمات على الإسرائيليين، التي نفذ معظمها فلسطينيون أو فلسطينيون من حملة الجنسية الإسرائيلية منذ أواخر عام 2015.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن حركة المقاومة الإسلامية، حماس، وحركة الجهاد في غزة رحبا به.
من هو المهاجم؟
بحسب السلطات الإسرائيلية، فإن المهاجم يدعى نمر محمود أحمد جمل، وهو أب لأربعة أطفال.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أنه “واجه مشاكل شخصية”.
وكان المهاجم يحمل تصريحا إسرائيليا للعمل في المستوطنات اليهودية الواقعة عبر حدود الضفة الغربية، وفقا لهيئة الأمن الداخلي في إسرائيل.
وهو ينحدر من قرية بيت سوريك الواقعة على بعد ميل واحد شرق “حار أدار “.
وتقع المنطقة على بعد 18 كيلومترا شمال-غربي القدس.
وقالت الشرطة إن المهاجم أطلق النار على ضحاياه عن قرب. وقد أصيب في إطلاق النار شخص رابع إصابات بالغة.
ولم يكشف عن هوية الإسرائيليين الذين قتلوا.
مستوطنات يهودية وعمال فلسطينيون
ويحمل نحو 36000 فلسطيني تصريحات للعمل في المستوطنات اليهودية، حيث توجد إجراءات حراسة أمنية مشددة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قرار بسحب تصاريح العمل التي أصدرت لعائلة المهاجم، إضافة إلى هدم منزله.
وقال إن الهجوم جاء “نتيجة للتحريض الممنهج الذي تمارسه السلطة الفلسطينية وجهات فلسطينية أخرى”.
وتعد قضية المستوطنات من بين أكثر القضايا إثارة للخلاف بين إسرائيل والفلسطينيين، الذين يرون فيها عقبة أمام تحقيق السلام.
ويعيش أكثر من 600.000 يهودي في نحو 140 مستوطنة أنشئت بعد احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية بعد حرب 1967.