فتحت الأميرة أميرة بنت عيدان بن نايف زوجة الأمير الوليد بن طلال السابقة النار على أمراء و أميرات آل سعود في تصريحات خاصة لصحيفة اللوموند الفرنسية من باريس، حيث أكدت أن من أتهموا طليقها بالفساد وغسيل الأموال يأتون بالقاصرات من آسيا ليبيعهن في سوق النخاسة في جدة أو التمتع بهن، حيث تقام في مدينة جدة حفلات صاخبة يمارس فيها الجنس ويتم تعاطي المخدرات والخمور.
[ad id=”1165″]
وقالت إن السبب الرئيسي لهذه الحرية التامة هو بقاء عناصر “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعيدا عن حفلات يحضرها أو يرعاها أفراد من العائلة المالكة السعودية ودائرتها ممن يدينون لها بالولاء.وأضافت الصحيفة نقلاً عن الأميرة أنه تم تجهيز حفلة في جدة احتفالا بـ”الهالوين” حضره 150 شخصاً كان من بينهم موظفون في القنصلية.وكان المشهد يشبه ملهى ليلياً في أي مكان خارج المملكة الخمور متوافرة و أزواج يرقصون، ومنسق موسيقى يقوم بعمله في اختيار الأغنيات، والجميع في أزياء تنكرية.
وتؤكد علي ارتفاع أسعار الخمور المهربة، إذ يصل ثمن قارورة الفودكا من نوع سميرنوف 1500 ريال سعودي، اي ما يعادل 400 دولار في بعض الأحيان، مما يرغم منظمي الحفلات أحياناً إلى إعادة ملء الزجاجات الأصلية بخمر محلي باسم “صديقي”.
وقالت إن العبودية في السعودية لها أشكال مختلفة لكن سرا هي تسمح بها وأول المستفيدين منها أمراء آل سعود ثم يأتي بعدهم بعض أثرياء المملكة و من مظاهرها في السعودية ما يلي:
ـ شراء أطفال يتامى أو من ذويهم من دول معدمة ك”سريلنكا و بنغلاديش والفلبين ودول إفريقية كجيبوتي والصومال وحتى نيجيريا وبعض دول شرق اوروبا كرومانيا وبلغاريا,” وهؤلاء الاطفال يعتبرون ملكا لمن يشتريهم ولا يعتقون إلا بتصريح منه.
ـ خادمات آسيويات يأتين للعمل ثم يجدن أنفسهن فيما يشبه العبودية حيث يجدن أنفسهن جزءاً من ملكية هذا الثري أو ذاك.
ـ فتيات صغيرات يتم تجميعهن في مجموعات صغيرة و يتم استغلالهن في أعمال لا أخلاقية.
ـ المتاجرة بنساء بيض واستغلالهن في أعمال لاأخلاقية، و تعتبر المرأة من هؤلاء ملكاً للرجل الذي يدفع أكثر، وهناك من تؤجر و هناك من تباع بيعاً كاملا .