تحولت مدينة العلمة بسطيف، وخاصة شارع دبي المشهور، إلى القبلة المفضلة للأشقاء التوانسة، الذين أصبحوا يحجون إليه بالعشرات يوميا، وهذا لاقتناء بعض السلع المصنعة في الصين وإعادة بيعها في أسواق ومحلات تونس.
وذكرت جريدة الشروق الجزائرية أن جماعات إجرامية منظمة من الجانبين الجزائري والتونسي تستغل هذه الحركية، لارتكاب جرائم اقتصادية وإجراء تعاملات مشبوهة.
[ad id=”1165″]
ويتواجد بمدينة العلمة عدد من “رجال الأعمال” المعروفين بنشاطهم في تهريب السلع المحظورة من الصين، على غرار الصواعق الكهربائية، والمفرقعات.
وأثار تهافت الرعايا التونسيين على المنطقة، انتباه هذه الفئة من “رجال الأعمال”، فباتت تستثمر في هذا الإقبال، من خلال صك العملة المعدنية التونسية، وتزويرها بالصين، ونقلها إلى مدينة العلمة، لبيعها بعدها لعصابات تونسية، تقوم بترويجها في هذا البلد الشقيق.
وأوردت الصحيفة أن مصنعا يوجد في الصين ينشط بطريقة غير قانونية، يختص في صك العملة المزيفة، ويتعامل معه بعض الجزائريين الذين ينشطون في مجال الاستيراد، حيث يجلبون منه العملة التونسية المزورة، ويبيعونها بـ”الميزان” لعصابات تونسية، تتولى ضخها في السوق التونسية.
[ad id=”1165″]
كما ذكرت نقلا عن مصادرها أن بعض رجال المال والأعمال بمدينة العلمة، والمعروفين بتهريبهم للسع الممنوعة من الصين إلى العلمة، على غرار الصواعق الكهربائية والمفرقعات من مختلف الأحجام والأنواع وغيرها من السلع المحظورة، بعد ما لاحظوا حضورا مكثفا للأشقاء التوانسة في شوراع دبي بالعلمة، خطرت على بالهم فكرة شيطانية وخطيرة، وهي تصنيع الدينار التونسي ليس الورقي، في مصنع بالصين، وتهريبه إلى العلمة وبيعه للتوانسة.
وأحبطت مصالح الأمن والدرك بالعلمة، العديد من التعاملات غير القانونية بين التجار، كما حجزت الكثير من السلع المحظورة والممنوعة، على غرار المفرقعات التي تحجز بالملايين.
ويباع الدينار التونسي الواحد، في السوق الموازية في الجزائر، بحوالي 70 دينارا جزائريا.
المصدر: tunisiaonline