رفضت المعارضة السورية التي اجتمعت في العاصمة السعودية الرياض أي دور للرئيس السوري بشار الأسد في بداية فترة انتقالية ترعاها الأمم المتحدة وتؤدي إلى تحول سياسي. وقالت المعارضة في بيان صدر امس أكد المجتمعون على أن ذلك (الانتقال) لن يحدث دون مغادرة بشار الأسد وزمرته ومنظومة القمع والاستبداد عند بدء المرحلة الانتقالية. واعلن بيان المعارضة انه يجب الحفاظ على مؤسسات الدولة بما فيها قوات الأمن مع إصلاحها، مؤكدا الالتزام بعملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة والتي تؤدي إلى إقامة نظام سياسي ديموقراطي في سورية .
وقالت البيان إن العملية السياسية لم تحقق الغاية المرجوة منها بسبب انتهاكات النظام المستمرة للقانون الدولي، وأشارت إلى قصف مناطق مدنية وحصار مناطق تحت سيطرة المعارضة واعتقال عشرات الآلاف من المعارضين.