شهدت جميع مدن الضفة الغربية المحتلة، اليوم السبت 31 مارس 2018 إضرابا عاما وحدادا احتجاجا على المجزرة التي ارتكبها الجيش الصهيوني باعتدائه على تظاهرة سلمية بقطاع غزة أمس والتي أدت إلى استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة أكثر من ألف آخرين.
من جانبه أكد واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن جميع الفصائل والقوى الفلسطينية استجابة لقرار الرئيس إعلان الحداد العام على أرواح ضحايا المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة”.
وأضاف في ذات السياق أن القوى الوطنية و الإسلامية تعلن الإضراب الشامل في كل محافظات الوطن حدادا على أرواح الشهداء واستنكارا لمجزرة الاحتلال وإرهابه وسقوط العدد الكبير من الشهداء والجرحى في جريمة مبيته تستهدف أبناء شعبنا”.
واستهدف الجيش الصهيوني ، أمس الجمعة فعاليات احتجاجية قرب السياج الفاصل بين غزة و الأراضي الفلسطينية المحتلة إحياءً للذكرى 42 لـ”يوم الأرض”، تسبب بسقوط 15 شهيدا ونحو 1416 مصابا في غزة، إضافة إلى 118 مصابا بمواجهات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس،أعلن في وقت سابق اليوم السبت، يوم حداد وطني في الأراضي الفلسطينية على أرواح الشهداء الذين سقطوا في قطاع غزة.
كما قررت الحكومة الفلسطينية تعطيل العمل اليوم في كافة المؤسسات الرسمية وفي الجامعات والمدارس، احتجاجا على المجزرة التي ارتكبت بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأعلنت فصائل العمل الوطني في طولكرم في بيان أمس اضرابا شاملا في مختلف المؤسسات والمدارس والجامعات بالمحافظة.
وهو أمر أعلنته أيضا لجنة التنسيق الفصائلي في كل من محافظات نابلس، والخليل، وجنين، وأريحا، وطولكرم.
كشف مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، عن إجراء اتصالات مع مجلس الأمن الدولي لتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين في فلسطين، وقطاع غزة.