استمر اليوم الخميس 23 نوفمبر 2017 اغلاق معبر ”ذهيبة – وازن” لليوم الثاني على التوالي، و لم يسمح بالعبور إلا للتونسيين والليبيين العائدين إلى بلادهم.
ويعود إغلاق المعبر منذ أمس الاربعاء إلى حجز سلطات المعبر الليبي سلعا لعدد من شباب ذهيبة ما تسبب في احتقان وغضب كبيرين في صفوف شباب المنطقة، الذين أقدموا أمس على غلق الطريق المؤدية إلى المعبر بساتر ترابي قبل أن تتم إزالته اليوم من قبل السلط المحلية.
وقال مصدر أمني إن المساعي متواصلة لإيجاد حل في أسرع الأوقات مع سلطات المعبر الليبي، إلا أنه لم يتمكن من الاتصال بآمر سرايا نالوت ليعطي الإذن للقمارق الليبية بتسليم شباب ذهيبة سلعهم لكي تعود حركة العبور إلى سالف نشاطها.
ووفق مصادر مختلفة فإن عددا من النساء اللاتي يمتهن التجارة علقن بالمعبر لتمسكهن بتمرير سلعهن التي منعت السلطات الليبية مرورها.