قالت، المديرة العامة للتجارة الداخلية بوزارة التجارة، فاتن بلهادي، أنّه من الممكن أنّ يتمّ ترويج السيارة الصينية “شيري” في السداسي الأول من سنة 2016 في الأسواق التونسية.
و أضافت فاتن بلهادي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنّ وزارة التجارة أعطت الموافقة المبدئية في أكتوبر 2015 للسيارة “شيري”، و ذلك بعد دراسة لجنة المتابعة للملف الفني لهذه العلامة الجديدة.
و أشارت بلهادي إلى أنّ أسعار هذه السيارة لم تُحدد بعد لأنّ الوكيل لم يقم بمد الجهات المعنية بالأسعار التي سيقع البيع بها، حيث أنّه في انتظار الحصول على الموافقة النهائية والرسمية.
و ذكرت المديرة العامة للتجارة الداخلية أنّ كافة وكلاء البيع المعتمدين في تونس عزفوا لعدة سنوات عن توريد السيارات الشعبية على الرغم من الامتيازات الجبائية المسندة لهم، مبيّنة أنّ سيارة شيري ستخلق المنافسة عند دخولها للأسواق التونسية حيث ستضغط أكثر على الأسعار لأنّها ستكون أقل من الأسعار المطروحة، كما ستوفر مواطن شغل جديدة.
و أكّدت فاتن بلهادي أنّ المواصفات الفنية لسيارات “شيري” تستجيب لقانون الطرقات التونسي الذي تضبطه وزارة النقل من خلال مواصفات تؤمن سلامة السائق، مضيفة أنّ سعتها تتراوح بين 4 و7 خيول و هي من صنف السيارات السياحية ذات استعمال شخصي.
و يُذكر أنّ هذه السيارة خلفت العديد من الشكوك حول كيفية تسويقها و أسعارها، حيث أنّ المترشحة السابقة للانتخابات الرئاسية، ليلى الهمامي قالت أنّ سيارة “شيري الصينية” مستوردة من الصين الشعبية بقيمة 3000 دولار للواحدة أي بـ6 ملاين تونسي إلا أنّ الدولة ستبيعها للمواطن بـ18 مليون لتربح فائدة بـ12 مليون في السيارة الواحدة.
المصدر: http://www.zoomtunisia.tn/