ما وقع اليوم في توزر لا يمكن وصفه إلا بالمهزلة والإزدراء واللامبالاة.
وزيرة السياحة زارتنا منذ عام خلى وتعرفت على كل المشاكل والمصائب التي يعاني منها القطاع في اجتماع كنت من بين الحاضرين فيه ووعدت بالتدخل العاجل ووضع خطة عمل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
لم يتغير أي شيء منذ ذلك الحين فالنزل المغلقة ازدادت والمسرحون منها يعانون الخصاصة والفاقة والعربات السياحية كذلك ومحلات بيع المنتوجات التقليدية كذلك ووكالات الأسفار كذلك والمطاعم كذلك والحرفيون أيضا . . .
وعود زائفة ؛ خيال وتنويم ؛ حبوب مهدئة . . . استنقاص واحتقار واستصغار لجهة بأكملها.
واليوم تطل علينا سيادتها ! ! لماذا ؟ لتشرف على احتفالات عيد الشجرة ! ! !
أريد أن أتقيأ . . .
أريد أن أنتحب جهة بأكملها.